الاثنين، 11 أغسطس 2014

(.مـــحـــى الـــد يــن د و جـــة)

.........................اتــكاء ة على ازقــة الـطـفو لـة
شاهد وليس بمؤرخ.. حاضر وليس بسامع.. متشبع وليس بملقن.. وجدانى المصدر . عفوى السرد .مجازى الموقع, مواقف بلا عنوان, احداث بلا تاريخ.. ثوابت بلا سجل..
انها ازير شبل من عرين اسود كانوا ..ملوكا,,
نسخ على عصب الحواس الخمسة ابداعات المبدعين وشموخ الشامخون ..لله دركم
...........................يا اسود الديار ....
.............اســــــــــــد الــــد ا ر صــانـــع الاجــيـال

.....................

.........................الظاهرة التى لن تتكرر
فى البحر.. فى البر.,فى الطفولة فى الصبا فى الشباب وفى الكهولة فى البيت وفى الشارع فى الغفوة وفى الصحوة.محى الدين دوجة وفى يده اليمنى عصا لمن عصى وفى يده اليسرى حلوى محمولة على نبرات وداعه تفوح منها الطيبة الممتنع والمحبة المجتبى وهمهمة مثل غضبته مجلجلة تشدها عضلات قلبه الجامع بين..بينه محبة الجميع والمستنشق حب الجميع له محى الدين دوجه يحيه الجميع بلا استثناء ويخافه الجميع دون تحفظ .يستبشرون به الجميع ويطيعونه الجميع هو الداخل فى البيوت بلا (شرو) ومن دون استئذان والخارج منها باستحسان الجميع ,هو الخفير .والمراقب. والمدير .والجند ,والقاضى والسجن .والسجان ..وهو القلم .والورق, الكتاب.والمدرسة...
محى الدين دوجة هو الطورية .والازمة., والاربر آليات حفر المقبرة . وشبر النهد وهندسته (وآجر .وصلى ) محى الدين دوجة هو حبات العرق المسكوب على النعش,والعطر العبق والنية الصادقة لوداع الراحل وهو العنوان الصريح وعلى مستوى ارقين لاخر المدفون واوله ورقمه وتاريخه وهوالفال الحسن لاهل المتوفين محى الدين دوجه سر كتوم يعيش تحت الاجفان وهبة السماء لاهل طيبون بالفطرة ..
ولم يقف حاله بدفن الوفيات ..بل ..وهو.. الراية المرفوعة على سموات ارقين وسمؤها والقبسات المتلأ لئة والمزركشة بزغاريد الفرح والمخضوبة بكل طقوسه (من مرحلة الاختيار العريس للعروسة..). والى الموافقة ....( الفرقر) الخطوبة /كان لمحى الدين راى مؤثر لدى الجانبيين اذٍ..محى الدين كان الفاتح باب العرس والمشى, .وكل العرس والعنوان العريض منذ يومه الاول محى الدين دوجة هو خنجرالذبيح.. والساطور.وهو العارف مدرجات كمكم الذبيحة وانثناءات المصارين, وموقع (الإتى) الصفراء( والآديمون) ومن اين تؤكل الكتف.والكمشة.والغراف. حلة القيزان .والصوانى والصحون محى الدين دوجة هو الطاهى بلا منافس. والمدبر بلا معارض. والدرويش الذى فى يده البركة .والمليون آكل ..اكله ..بإذن الله .وحامى حمى (اركيقوا اريق كبكو) محى الدين دوجه هو الفرح اليقين وعنوانه وطقوسه وهو المقترح..والمثنى,صاحب السيناريو والمخرج والمنفذ لابجديات الافراح من الفها وحتى ياءها ..


وله جوانب لابد من ذكرها ..اطال الله عمره ..ولانه لا يعرف المؤخرة ولا من هواة الانتظار له فى وجدانياتة الف مهنة ومهنة وهى شخصية متعددة المهن له ملكات الملائكة على يديه الممدودتان يقطن البركة والاتقان لا مستحيل عنده فى البحر سباق لا مثيل له....فى البر مغوار لا نديد له .. فى الخير مقدام لا منافس له.ومن هنا ولا افش سرا ان قلت ان محى الدين كان من امهر صانعى آلة (الطار)من اختيار جلد الماعز والى الاعداد ووفق متطلبا ت الايقاع وهنالك طرائف كثيرة بينه وبين العازفين لنذكرها عند حينها ولخصوصية موقعه الذى لا يجاوزللحضور كان على شلته تقديمه دائما ليكتسبوا استقبال الجمهور لهم بزغرودة النساء وتصفيق الرجال والهرج والمرج الذى كان يعطى لساحة الرقيص نوعا خاصا من البهجة والسرور ..
سيد آشه ــ محمد آشه ــ عبده آشه.. هم كانوا فنانى الساحة دائما والاصدقاء الدائمون له وللعم سيد عاشه ـ والخال محمد آشة الف تحية ومن الله ارجو ان يدثرهم بالصحة والعافية ولاهليهما التحية والاحترام للعم محى الدين دوجة ..هو معلم الاجيال بلا منافس وهو القدوة الحسنة والفال المبارك وقلب ذات اتجاه واحد
وهو حب الاخرين والتحدث عن مثل هذا الصرح الفسيح من اصعب الاشياء .اخاف على ان اظلمه لان الذى اعرف عنه هو قدر ضئيل فى وقت هنالك خفايا بين ثنايا ابناء جيله او تلكم الصفوة الذين كانو ادمات جلده وظلال ظله مثل العم سيد على جباره:ــ احمد يوسف ــ سيد على سليمة ــ حسن حجه ــ احمد سبيكه ـ عبده صفره ــ محجوب هانم اغا ــ عوض صالح ـ مصطفى حوشة ــ حسن كاده ـ عبده ابراهيم ـ عبده دهب شيبون ـلاستاذ سيد جاهين ـ متعهم الله بالصحة والعافية
وللاتكاءة بقية ,,,,,وارجو عدم مآخذتى ان كان هنالك من خطأ والله يعلم القصد
مع الف تحية للعم الـــهــالة مــحـى الــد يـن احـمــد مــحمــد (د وجة):
وللحديث بقية
واتمنى ان يكون التوفيق قد حلفنى
والى اللقاء انشاء الله
عبده سليم حجه
ارقين الكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق